كتب الإعلامي ماهر زيد تدوينة عبر صفحته بالفايسبوك كشف عن ما أطلق عليه “المجاميع الانقلابية” والتي تسعى لضرب إستقرار البلاد وإلغاء مواعيد إنتخابية وذلك بعد الفشل في التحريض على قانون المالية السنة الماضية، وقال ماهر زيد بأن تلك المحاولة باءت بفشل ذريع نظراً لتطور مستوى الوعي العام في الشارع التونسي ولعدم استجابته لدعوات العنف، إلا أن هناك أطرافاً تغض الطرف عن الغوغاء ومخططي الانقلابات.
وهذا ما ورد فيها:
و بعد أن فشلت المحاولة الأخيرة (بداية 2018) لضرب استقرار بلادنا و الغاء موعد الانتخابات البلدية انذاك من خلال التحريض ضد قانون المالية (غطاء للتحرك) ، و بعد أن تقدم أحد الفاعلين في حركة العصيان تلك الى مؤسسة القضاء و اعترف لها بوجود مخطط لضرب استقرار البلاد تبدؤ اولى خطواته بالتستر خلف احتجاجات مطلبية و اقتصادية بدا واضحا أن هناك في مؤسسة القضاء من يعمل ضد المصلحة الوطنية العليا من خلال غض الطرف عن الغوغاء و مخططي الانقلابات .
اليوم و بعد سنة بالتمام على تلك المحاولة التي باءت بفشل ذريع بالنظر الى تطور مستوى الوعي العام في الشارع التونسي و عدم استجابته لدعوات العنف تعاود تلك المجاميع الانقلابية محاولة الكَرّة و في نفس التوقيت من السنة أيضا بعد أن افلتت من حبل المشنقة و تم قبر الملف بعد تحقيقات سطحية و تهديد بالقتل للشاهد الذي كشف المخطط .
اليوم يعاودون نفس المحاولة في التوقيت و نفس الشعارات المُظللة و اليوم نُجدد العهد لحماية بلادنا و ضمان استقرارها .