كشف الفنان سامي اللجمي صاحب عرض الزيارة عن رفض السلطات الفرنسية لدخوله التراب الفرنسي منذ أواخر عام 2017، ومؤكداً بانه تقدم بمطلب لتجديد التأشير في أواخر 2019 ليتفاجئ بالرفض، وقد إعتذر من عدم تمكنه من العمل مع الجانب الفرنسي وإنتهاء علاقته الشغلية وعلاقته مع فرنسا نهائياً.
وعلق اللجمي حرفيا: هاذي بلاد ولّات ترفض أني ندخل لأراضيها … تلقى الخير … أرض ربي واسعة.
كما أشار اللجمي إلى سوء العيش في فرنسا خاصة وانه يحس بالضيق بعد أن يقضي فيها أكثر من 3 أيام ويطوق للعودة لتونس.
وهذا ما ورد في نص التدوينة التي كشف فيها كامل حيثيات الحادثة الغريبة:
من 2014 ل 2019 كنت ديما ماشي جاي لفرنسا على خدمتي وخاصة لمقابلة des fournisseurs والا باش نشوف les innovations اللي صايرين في مجال العروض الحية.
أكثر مرة قعدت فيها في فرنسا كانت 7 أيام وقت اللي الزيارة قامت بسلسلة عروض في مسرح 13ème art بخلاف هاكي ما انجّمش نقعد فيها أكثر من ثلاثة أيام … نتخنق… ونفد ونحب نروّح (وجه كبّي وميزيريا 
) … بحكم الخدمة وكثرة السفر أصلا ولّا عندنا حومة في باريس وساعات كيف توفى الفلوس نكرديوا من عند العطار وناكلوا ونشربوا ويا من حيا للمرة الجاية
إلى أن نهار في أواخر 2019 مشيت باش نجدّد الفيزا … رجعولي جواب بالرفض … من نهارتها وفى الموضوع … كلمت الناس اللي نخدم معاهم وأعلمتهم بالإشكال واعتذرت على مواصلة العمل معاهم وحرصت باش ما نخلي حتى شي معلّق في les engagements متاعي مع المزودين الفرنسيين وانتهت العلاقة الشغلية وعلاقتي مع فرنسا تماما.
لا مشيت للIFT ولا للConsulat de France ولا كلمت حد لا كتبت في فايسبوك ولا عملت شي (بالرغم الا صاروا محاولات لتطويق المشكل) … هاذي بلاد ولّات ترفض أني ندخل لأراضيها … تلقى الخير … أرض ربي واسعة.
