يمثل اليوم الصحفي زياد الهاني أمام الفرقة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب بالحرس الوطنية بالعوينة في ما يتعلق بقضية التأمر على أمن الدولة (قضية وليد البلطي) بتهمة التداول الإعلامي في قضية التأمر والحصول على محاضر بحث قضائي.
وللإشارة فقد أصدر يوم الجمعة 16 جوان 2023، قاضي التحقيق الأول بالمكتب 36 بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب قرارا يمنع بمقتضاه التداول الإعلامي في قضيتي التآمر على أمن الدولة المتعهد بهما، وفق ما ذكرته الناطقة الرسمية باسم القطب حنان قداس لوكالة تونس افريقيا للانباء .
وقالت المتحدثة باسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب آنذاك إن “قاضي التحقيق الأول بالمكتب 36 بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، أصدر قرارًا يمنع بمقتضاه التداول الإعلامي في قضيّتي التآمر على أمن الدولة المتعهد بهما”.
وأوضحت أن هذا “القرار الموجّه لوسائل الإعلام السمعية والبصرية، يهدف إلى الحفاظ على حسن سير الأبحاث وسرية التحقيق وحماية المعطيات الشخصية للأطراف المعنية بالتحقيق”.
وعلى صعيد آخر، فإن الهاني محل تتبع في قضية ثانية تتعلق بالتواصل بعنصر في قضية التسريبات الصوتية المنسوبة لرئيس حركة النهضة بالنيابة والإعلامية شهرزاد عكاشة.
وفي هذا الخصوص عبر زياد الهاني عن تفاجئه من تحويل صفته من شاهد في قضية المنذر الونيسي القيادي بحركة النهضة، إلى مضنون فيه، وقال الهاني إن ممثل النيابة العمومية اتخذ هذا القرار بعد اتصال الهاني بالصحفية شهرزاد عكاشة للحصول على معلومات في علاقة بالتسجيل الصوتي لمنذر الونيسي وأذن بتفتيش هاتفه.
