كل المؤشرات توحي بأن أيام الإخوان معدودة وستنتهى فترة حكمهم في تونس للأبد، ومن غير المستبعد أن يتخذ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرارات جرئية وصارمة وموجعة ضد التنظيمات المتشددة والجماعات الإرهابية ومعهم تنظيم الإخوان فرع تونس أو بما يسمى بحركة النهضة.
وقال مراقبون لموقع الحرية بأن الإدارة الأمريكية ستتخذ إجراءات صارمة ضد التنظيمات الإرهابية في تونس وكل من يدعمهم في ذلك وسيتم تجميد حسابات بنكية وتحجير السفر على قيادات حركة النهضة الذين ينوون السفر للولايات المتحدة الأمريكية ووضع قيود على عدد من الشركات الداعم لتنظيم حركة النهضة الإخوانية (نتحفظ عن ذكرها وسبق أن تلقينا معلومات في خصوص عدد من الشركات ورجال الأعمال المشهورين الموالين لحركة النهضة والذين دعموها بالأموال الطائلة) بالإضافة إلى إمكانية إعتقال عدد من قيادات حركة النهضة المتهمين في ملف حرق السفارة الأمريكية بتونس وتهريب أبو عياض والتستر على ملفات الإغتيالات والأعمال الإجرامية في تونس وملف التسفير إلى بؤر التوتر والقتال في ليبيا وسوريا.
وكما سيقع فتح ملفات حركة النهضة وتعاملها مع تنظيم أنصار الشريعة والسلفية الإرهابية…عديد الإجراءات والقرارات سيقع تطبيقها ضد كل من يقوض الأمن القومي للبلاد التونسية ويساهم في ضرب المسار الديمقراطي للبلاد التونسية ودعم التنظيمات لإقامة الخلافة الإسلامية وضرب مدنية الدولة في تونس وعدد من دول العالم.
كتبه: توفيق العوني
