بقلم عزيز بن جميع
تواصل المسؤولة بشركة الامانة تكافل ضحى مزاح تالقها الذهبي في البرامج الاعلامية . فزد على الثقافة القانونية الجميلة الصوت الحسن و القبول الجميل و البشاشة و الضحكة السحرية . مما يجعل كل ظهور لها حقيقي و غير مزيف. ضحى مشابهة لنفسها و في ديوان اف ام و اي اف م و الحوار التونسي دافعت عن المراة الحرة باسلوب بسيط و جميل.
كما انها دافعت عن دور والدتها في تاطيرها و رعايتها. امراة استثنائية زادتها السنين نضجا حتى ارتوت تحررا و تالقا و رونقا.
فزادها كل ظهور قيمة مضافة. امراة قانون عصرية بفكر متفتح بعيد كل البعد عن الانغلاق و بنفس جميلة تخاطب الروح.
ما احوجنا الى امثال ضحى في المشهد الاعلامي. انها ترسم كل ظهور لها كما ترسم لوحاتها الزيتية بالريشة بالاحساس بالقلب بالنبل بالعمق بالمعنويات الحلوة. الحياة لوحة و المراة الحقيقية ريشتها الخالدة.
و في ظل مشهد اعلامي متعفن تظهر ضحى كشفاء و دواء ضد الرداءة و ما ما ماثلها من اشكال التفسخ و المرور العابر. فهي تعبر ثابتة واثقة من نفسها في تحاليل رصينة تجمع بين الجمال و الحكمة .
هي ليست فقط قارئة ماهرة للاحداث انما فنانة في حياتها في نظرتها و لعلنا في حاجة لمزيد استضافتها فاختيار الضيوف كاختيار الورود و الوردة التي يغمر رحيقها الكون لا يعلو على شذاها و عطرها اي عبق و اي اريج في زمن الضجيج و التهريج.
زر الذهاب إلى الأعلى