أخبار وطنية

الجماهير الشعبية تختار الرئيس قيس سعيد وأحزاب الصفر فاصل في التسلل

   فشلت يوم الأمس أحزاب العشرية السوداء وعملاءها وأنصار الربيع العبري ودستور بريمر وأذنابه وشبكات التكفير والإرهاب الإخوانية التي دمرت ليبيا وسوريا، في تجييش الشارع التونسي ضد الدولة التونسية وضد الرئيس قيس سعيد وضد الحكومة،

حيث خرج بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، حوالي 300 نفر ما بين سياسيين سابقين وبعض بقايا تنظيم الإخوان المتطرف وحاولوا تجييش الشارع ونشر المغالطات، إلا ان الشارع لم يتسجب لهم، وبقيت حركة النهضة وجبهة الخلاص في التسلل،

وللإشارة فلم يقع تسجيل أي إحتكاك أو عنف في هذه الوقفة الإحتجاجية المتزامنة مع الذكرى الـ13 للثورة، وتم تأمين الوقفة من قبل الوحدات الأمنية، ما يؤكد تمسك السلطة بمدأ الديمقراطية والتعددية خلافاً لكل الإتهامات التي تروجها حركة النهضة في الخارج.

وفي المقابل، فقد آختار رئيس الجمهورية قيس سعيد الإلتحام مع الشعب في الجهات الداخلية وتحول إلى كل من معتمدية الوسلاتية ومعتمدية العلا من ولاية القيروان وإلى ولاية سليانة، وكما تحول مؤخراً الرئيس إلى حي التضامن والمنيهلة ..

وتحدث مع الأهالي وإستمع لمشاغلهم ومشاكلهم واكد على أنه سيبذل كل الجهود لتذليل الصعاب والتركيز على التنمية المحلية والجهوية..

وكما أكدت الجماهير الشعبية دعمها لرئيس الجمهورية قيس سعيد ودعم مسيرته ومسيرة التنمية والإصلاح لضمان مستقبل أفضل لتونس بعيداً عن المصالح الحزبية والسياسية التي فككت المجتمع وشوهت صورة تونس في الخارج.

وكما يعمل رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ووزير الداخلية على دعم أفق التنمية في تونس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى