وتمنح ألفابت لمستخدمي الاختبار المعتمدين لديها ميزات الوصول إلى أدوات “ورك سبيس” الجديدة، قبل إطلاق أوسع لها.
ورفض كوريان الإفصاح عن مقدار تكلفة برنامج “ورك سبيس” مع الأدوات الجديدة للشركات أو المستهلكين.
وكشفت غوغل أيضًا عن مجموعة من أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية لعملائها في مجال الحوسبة السحابية، على سبيل المثال أداة “بالم”، وهي من أقوى “نماذج اللغات الكبيرة” التي تنشئ نصوصا تشبه إلى حد كبير إنتاج الإنسان.
منتجات تسويقية بواسطة الذكاء الاصطناعي
وفي مثال آخر لبرامج المؤسسات، أظهرت غوغل كيف يمكن بناء روبوتات محادثة أفضل لخدمة العملاء قادرة على توليد الصور والنصوص. وأظهر مقطع فيديو ترويجي أن برنامج الدردشة الآلي يمكن أن يتكامل مع نظام المدفوعات حتى يتمكن المتسوق من شراء الكرسي.
وتهدف غوغل إلى أن “يحوّل” الذكاء الاصطناعي الخاص بها طريقة عمل المسوقين والمحامين والعلماء والمعلمين، وفقًا للفيديو.
وأعلنت الشركة التي يقع مقرها في ماونتن فيو بولاية كاليفورنيا عن شراكة مع مختبر أبحاث الذكاء الاصطناعي الرفيع المستوى “مدجيرني” لتوفير البنية التحتية السحابية.
الذكاء الاصطناعي المسؤول
وقد تجاوزت إستراتيجية مايكروسوفت لطرح ذكائها الاصطناعي التوليدي حتى الآن ألفابت التي تتخوف من الضرر المجتمعي، بالإضافة إلى الخشية من الإضرار بسمعتها بوصفها مصدرا موثوقا للمعلومات، فمثل هذه البرامج تظل عرضة للاستجابات غير الدقيقة المعروفة باسم “الهلوسة”.
فقد أسهم خطأ ارتكبه روبوت الدردشة “بارد” الخاص بشركة ألفابت خلال عرض توضيحي الشهر الماضي في انخفاض قيمته السوقية بمقدار 100 مليار دولار. وعلى الرغم من أن مايكروسوفت تعرضت للموقف نفسه عندما أعلن روبوت الذكاء الاصطناعي “شات بوت” الخاص ببحث “بنغ” حبه لأحد المستخدمين ووجّه تهديدات لآخرين، فإن وقع هذه الأحداث على الشركة لم يكن بحجم ما عانته غوغل مع عرض “بارد”.
وقال كوريان إن غوغل لا تزال “ملتزمة بشدة بالذكاء الاصطناعي المسؤول”، حيث تمنح الضوابط للعملاء وتراجع الاستخدام السليم لمنتجاتها. كما أضافت مايكروسوفت إجراءات وقائية إلى برنامج البحث الخاص بها.
المصدر : رويترز