قالت شركة “غوغل” التابعة لـ”ألفابت” إنها ستنهي خدمة الألعاب “ستاديا” لأنها فشلت في جذب اهتمام كاف من اللاعبين بعد نحو 3 سنوات من إطلاقها.
وتواجه شركات الألعاب تباطؤًا في الطلب على ألعاب الفيديو، كما بدت التوقعات على المدى القريب لشركة ستاديا قاتمة إذ تسبّب التضخم المرتفع في قيام بعض المستهلكين بتقليل إنفاقهم على الترفيه.
وقال فيل هاريسون، نائب الرئيس والمدير العام لشركة ستاديا، في منشور “على الرغم من أن نهج ستاديا لبث الألعاب للمستهلكين قد بني على أساس تقني قوي، فإنه لم يتمكن من جذب المستخدمين كما توقعنا”.
وقالت الشركة إنها ستعيد جميع مشتريات أجهزة ستاديا التي بيعت من خلال متجر غوغل، وجميع مشتريات الألعاب والمحتوى الإضافي التي أجريت من خلال متجر ستاديا.
ومع ذلك، سيستمر اللاعبون في الوصول إلى مكتبة ألعابهم واللعب حتى 18 جانفي.
والعام الماضي، قالت غوغل إنها ستوقف التطوير الداخلي للألعاب لستاديا، وذلك يجعلها تعتمد كليا على ألعاب مطوري الألعاب والناشرين الآخرين.
زر الذهاب إلى الأعلى