مازال الرأي العام التونسي في انتظار محاسبة مسؤولي العشرية السوداء على ملف التعاون الدولي حيث اغدقت عديد الأموال والهبات ذهبت لجيوب المتمعشين واخترقت منظمات اجنبية مؤسسات سيادية بتعلة التعاون الدولي.
وتم استقطاب جواسيس بحجة تنمية المهارات والتعاون الدولية وهي عمليات لم تخضع للرقابة لا اداريا ولا ماليا ولم يقع التنسيق مع وزارة الخارجية.
فمتى تقف هذه المهازل وتحدد المسؤوليات، والعملية بسيطة إذ يكفي التنسيق مع مصالح وزارة المالية والمركز الوطني للإعلامية ووزارة الداخلية لمعرفة المستفيدين والمتورطين لمعرفة أخطبوط التعاون الدولي والمهمات بالخارج.
