نبه مراقبون من المخططات التي يقودها بعض النواب السابقون وعدد من قيادات حركة النهضة المتطرفة والذين يسعون جاهداً لتعطيل المسار الديمقراطي في البلاد وإغراق البلاد في دوامة العنف والفوضى ونشر الأكاذيب وتشويه صورة تونس في الخارج ودعم أي تحركات إجتماعية أو تحركات عنيفة في البلاد.
وحمل مراقبون المسؤولية الكاملة في تدهور الوضع الإجتماعي والإقتصادي للبلاد لحركة النهضة وحلفاءها الذين دمروا ونهبوا البلاد خلال العشر سنوات ماضية بالتعاون مع بارونات المال الفاسد والكناتريه والذين كانوا يسيطرون على البرلمان ولهم تمثيلية صلبه.
وكما حمل مراقبون مسؤولية أي إنحراف عن الديمقراطية نحو العنف لحركة النهضة والتي مازال قياداتها يرفضون القبول بالهزيمة والفشل ومنح مهلة للرئيس قيس سعيد للإصلاح والبناء.
وكما تخطط بعض الجهات لخلق فجوة بين الرئيس والشعب وإرباك المسار الديمقراطي في تونس.
كتبه: توفيق العوني
زر الذهاب إلى الأعلى