عبر الحزب القومي التونسي عن إستنكاره من الحملة التي تقودها ضده وسائل إعلام أوروبية (لوموند الفرنسية ,انسامد.انفو الإيطالية و الاورنيوز الاوربية)، مجدداً رفضه المطلق و التام لمشروع توطين-استيطان أي أجانب في تونس و تحويلهم الى سرطان اجتماعي-سياسي و امني يقتل الامة التونسية مستقبلا.
كما عبر الحزب القومي التونسي عن استعداده للتضحية التامة بالغالي و النفيس في مواجهة المؤامرة الاوروبية على وجود وسيادة و مستقبل الامة التونسية.
كما أشار البيان الذي تلقت الحرية التونسية نسخة منه بأن الاعلام الأوروبي يحاول الضغط على الأمة التونسية كي تستسلم لمشروع توطين الاجصيين في تونس و تمكينهم في كل المجالات مما ينتج عليه وضع مشابه للوضع الإسرائيلي-الفلسطيني في المستقبل. -أوروبا تحاول التخلص من أفواج المهاجرين الاجصيين في تونس وتحويل تونس الى الوجهة المفضلة للهجرة الاجصية مثلما حدث في أواخر القرن 19 و أوائل القرن 20 بفلسطين.
وأفاد البيان بان هناك جهات تسعى لضرب الوطنية التونسية و تفكيك الروابط الفكرية –العاطفية و الروحية الجامعة بين التونسيين عبر تمويل و دعم الجمعيات ووسائل الاعلام المشبوهة التي تدعي الدفاع على حقوق الانسان.
وللإشارة فإن الحزب القومي التونسي يتعرض لحملة تشويه من جمعيات حقوقية وعدد من الإعلاميين و السياسيين المدعومين من الغرب.
زر الذهاب إلى الأعلى