كتب الناشط السياسي معز بن سالم تدوينة عبر حسابه بالفايسبوك تحدث فيها عن معركة ألفة الحامدي مع الإتحاد العام التونسي للشغل:
معركة ألفة حامدي مع الاتحاد … هي معركة رمزية عندها بعد تفكيري فيه برشة تحدي … قدامها زوز حلول سياسية … اما النصر أو الفشل … كنا اصدقاء على تواصل دائم وقت الي كانت تخدم في الولايات المتحدة … و لكن بعد ما شدت Tunisiair … ولات عندها برشة مشاكل و ضغط … الشيء الي خلاها ماعدش تقدر تكلمني كيما قبل و هذا مفهوم … المفيد نعرف الي هيا تقرى كل تدويناتي … هذاك علاش قررت نكتب راي في المعركة الي تعيش فها … و هذا بعد ما قريت الرسالة الي كتبتها لطبوبي … و بعد ما تفرجت على الفيديو متاع السيد محمد صامتي الي يعيش زادة في امريكيا … الرسالة الي نحب نوصلها اليوم الى الفة حامدي … يا الفة …الرسالة متاعك المحترمة جدا ما يفهموهاش جماعة الاتحاد …خاطر الحاجة الوحيدة الي يخدمو علاها في السياسة … هيا ميزان القوى … ميزان الجمهور … ميزان القدرة على تقزيم أي قائد شعبي … تتفيه أي مستوى علمي … جماعة الاتحاد ما يفهمو كان لغة البطحاء و الشارع … ما يفهموش لغة الشهايد و العلماء … لغة التخطيط و الاقتصاد … لغة الرؤية و التفكير … توا عندهم جمعتين ملي سكرو معمل صناعة الكماين متاع ISUZU في القروان … و صبحو اكثر من 600 خدام بطالة … اليوم أنت الي قلقتهم …موش خائفين على TUNISAIR … لا تتباع … هذيكا لغة سياسية و كهو … أما خائفين على البطالة الي ياخذو في شهرية و هما يلعبو في الرامي في الكولوارات … خائفين على جماعتهم الي دخلو يخدمو بشهايد مضروبة …خائفين على الجماعة الي دخلو يخدمو بالفلوس … العركة الحقيقية … هيا معركة … الشباب و الشياب … معركة البطالة و الخدامة … معركة العلماء و الجهال … معركة اعلام العار و اعلام الاصلاح … المعركة هي معركة قيادة ما بين لوبيات الفساد و الشباب الصاعد … أنا ننصحك … ترفع راية التحدي عالية جدا … و تطلب المساندة الشعبية … و تكون تمثال الحرية الامريكي أما بنسخته التونسية … و تقلب الموازين … و تكون تونس كاملة معاك …هذا بالطبيعة من غير ما تخمم ولو للحظة لبيع أي سهم من اسهم الشركة للخواص … تقعد شركة تونسية قومية متاع الشعب … أما من غير ما تخلي الاتحاد يربح المعركة … أنت ماعندكش حزب … و ما عندك علاش تخاف … ارفع راية التحدي … و احنا الشباب الكل معاك … ابدى أنت العركة … و احنا اتو نكملوها … أن شاء الله ربي يحمي تونس …
زر الذهاب إلى الأعلى