ظلت ملفات شبهات الفساد و إهدار المال العام ببلدية سكرة تراوح مكانها خاصة و أن العديد من الاتهامات قد وجهت لمديرة الأشغال و رئيسة البلدية بعد ان تقدم عدد من المستشارين بشكايات للقطب القضائي المالي يطالبون فيها بفتح تحقيق في صفقة 23 مليار و التي أسالت الكثير من الحبر.
و لعل الأخطاء الفادحة لرئيسة البلدية أنها كانت قد صرحت في عديد المناسبات أنها ستقاوم الفساد و تفتح ملفات إسناد الرخص لأصحاب الوكالات العقارية للسكنى و ملفات البناء فوق الاراضي الأثرية الا ان فيروز بن جمعة انخرطت في التستر على هذه الملفات مما جعلها عرضة للانتقادات.
و قد طلب مراقبون من وزارة الشؤون المحلية و القطب القضائي بالتسريع في فتح ملفات في بلدية سكرة من اهدار مال عام و محاسبة كل من تستر على هذه الملفات.
زر الذهاب إلى الأعلى