علمت جريدة الحرية التونسية بأن عدداً من المستشارين ببلدية المنيهلة والذين تلاحقهم شبهات فساد وملف الإستيلاء على الأراضي يقفون وراء جهة الخلاص وحركة النهضة.
وتفيد معطيات بأن هناك تنسيق مسبق بين قيادات بجبهة الخلاص ومستشاريين ببلدية المنيهلة قبيل موعد تنفيذ وقفة إحتجاجية ومسيرة تجوب شوارع المنيهلة وتتجه فيما بعد نحو منزل الرئيس قيس سعيد الكائن بالمنيهلة.
وأفادت معطيات تلقتها الحرية بأن 5 مستشارين ببلدية المنيهلة وهم من حركة النهضة ومنهم من ينتمي لمجلس شورى حركة النهضة أكدوا دعمهم لتنفيذ وقفة أمام مقر بلدية المنيهلة من طرف جبهة الخلاص، ومع تقديم الدعم اللوجستي وفتح القاعة والمد بأسلاك كهربائية للمضخمات الصوتية، وقد سقطت كل مخططات التنظيمات المارقة عن القانون بالتعاون مع معاويلها ببلدية المنيهلة والذين تلاحقهم ملفات شبهات فساد.
وللإشارة فقد ظهر أحد القياديين الميدانيين لتنظيم الإخوان في الساعات الأولى من فجر ذلك اليوم وهو يقود مجموعة من العفو التشريعي على شاكلة لذئاب المنفردة، وكما نجح شبان المنيهلة في إجهاض المخطط الإخواني الرامي لتشويه الرئيس في الحي الذي يسكن فيه، علما وأن عصابة الخلاص أرادت توجيه رسالة سيئة للرئيس عند تنفيذ وقفة امام منزله تحديداً بالقول أنها قادرة على التحرك في كل مكان وتوجيه رسالات ضغط ضده وضد أنصاره، حتى فزعت المنيهلة والأحياء الشعبية لمناصرة الرئيس قيس سعيد والرد على الهجوم السافر لجبهة الخلاص والتي هرول قياداتها هروبا من بطش الأهالي.
ومازالت ذكريات تلك الأيام راسخة ومحل تندر الأهالي خصوصاً عند هروب جوهر بن مبارك ونجيب الشابي والبحيري وعبد اللطيف المكي وسيف الدين مخلوف وعماد الخميري … وكانت درساً في الوطنية للخائنين.
كتبه: توفيق العوني
زر الذهاب إلى الأعلى