وزير يغني وجناحه يرد … إجتماع أجوف حول الوضع السياحي المنكوب بولاية سوسة

وتم خلال الجلسة استعراض الوضع السياحي بولاية سوسة والتطرق إلى سبل تطوير نشاط قطاعي السياحة والصناعات التقليدية بالإضافة إلى التطرق الى الأوضاع البيئية والإستغلال الاقتصادي للشريط الساحلي بالجهة.

و بالمناسبة،أكد الوزير على أهمية قطاعي السياحة والصناعات التقليدية في ولاية سوسة باعتبارهما أحد أهم ركائز الدورة الاقتصادية بالجهة، مشيرا إلى ضرورة تشجيع الإستثمارات في هذا القطاع خاصة المشاريع المجددة وفي مجال السياحة البديلة في إطار تنويع المنتوج والعرض السياحي مع الحرص على إيلاء أهمية خاصة للعنصر البيئي باعتباره أحد مقومات نجاح وتطوير السياحة ببلادنا بصفة عامة.

كما دعا البلديات السياحية إلى ضرورة التسريع في إنجاز المشاريع المبرمجة والتي استفادت من تمويل من صندوق حماية المناطق السياحية لمزيد تطوير العرض والجذب السياحي والنظافة والعناية بالبيئة بالجهة مؤكدا على ضرورة تقديم مقترحات عملية وحلول واقعية قابلة للتنفيذ والمتابعة.

كما تم التطرق خلال جلسة العمل إلى موضوع النظافة والعناية بالمحيط حيث تم التأكيد على ضرورة إيلاء هذه المسألة كل الحرص للتقليص من النقاط السوداء خاصة على مستوى المناطق والأماكن السياحية وذلك بصفة تشاركية مع جميع الهياكل المتدخلة.

كما تم التأكيد خلال الجلسة على ضرورة مزيد تنظيم مجال الاستغلال الاقتصادي للشريط الساحلي وايجاد الحلول الكفيلة بحسن استغلال الملك العمومي البحري والمحافظة على الشريط الساحلي، وتمكين الوحدات الفندقية من ممارسة نشاطهم في أحسن الظروف.

وفيما يتعلق بالتظاهرات والمهرجانات ذات البعد السياحي التي تنظمها الجهة، تولى مدير جمعية “كرنفال أوسو” تقديم أهم مكونات الدورة 60 من هذا المهرجان الدولي الذي سيتم تنظيمه خلال الفترة من 9 إلى 27 جويلية القادم بمشاركة قرابة 14 دولة وبحضور عديد الشخصيات الوطنية والأجنبية وأكثر من 150 صحفي من تونس ومن الخارج.