كشف المحلل السياسي رياض جراد عن إيقافه بطريقة إستعراضية وبقرار سياسي وبتعليمات شخصية بارزة ودون إذن قضائي.
وهذا ما ورد في نص التدوينة التي نشرها في حسابه:
في مثل هذا اليوم و الليلة، 27 جانفي 2021، تمّ إيقافي بطريقة إستعراضيّة و بتعليمات مباشرة من هشام المشيشي دون أي إذن قضائي و بقرار سياسي من العصابة التي إختطفت تونس طيلة عشريّة سوداء كاملة؛
وقتها لم نسمع صوتا و لم نقرأ بيانا لهؤلاء المنافقين المتشدّقين كذبا و بهتانا بالحقوق والحريّات، بل أن بعضهم سارع بالتّعبير عن فرحه و هلّل و بشّر بإيقافي و حجز لي مكانا في سجن المرناقيّة.
انا الآن حرّ و حرّ.. كما كنت دائما و سأظل…
أمّا العصابة فهم اليوم بين سجين و فار و شريد و من تبقّى منهم ينتظر مصيره المحتوم باذن الله.
