في بيان شديد اللهجة أشارت حركة الشعب إلى إقدام حكومة الوفاق في طرابلس والتي وصفتها بــ”المنتهية شرعيّتها” على عقد اتفاق مع تركيا يقضي بإرساء حماية تركيّة على ليبيا و شعبها ومقدراتها، معتبرةً هذه الخطوة خرقاً كامل لكل الاتفاقات و التفاهمات الدّاخلية مثل اتفاق الصخيرات و أيضا لعلاقات حسن الجوار مع دول المنطقة و دول البحر الأبيض المتوسط.
كما إعتبرت حركة الشعب هذه الخطوة احتلالا لليبيا الشّقيقة و اعتداء على شعبها العربي الذي يصارع الجماعات الإرهابيّة. كما حيت حركة الشعب مواقف الدّول و الأطراف السياسيّة التي أدانت هذا الاتفاق وتعتبره احتلالا تركيّا لا يختلف عن الوصاية و الاحتلال العثماني الذي شهدته البلاد العربيّة.
هذا وحذرت حركة الشعب من خطورة الوجود العسكري التركي على الحدود الجنوبيّة البريّة و البحريّة والجويّة مع تونس و تستغرب سكوت الجهات الرّسمية “حكومة و رئاسة” عن هذا الاتفاق و عدم التّصدي له لما يمثّله من خطر مباشر على بلادنا المعرضة باستمرار لخطر الجماعات الإرهابيّة المحميّة من حكومة الوفاق في طرابلس و حكومة تركيا.